-
123rf -Zubaida Abdallah بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أو عيد المرأة، جمعنا لكِ اليوم أبرز الشخصيات، من أهم النساء اللواتي حاربن بشدة وتحدين الصعاب، وكسرن كافة حواجز القهر والظلم الذي كان يحيط بالمرأة من قِبل الجميع.
لا يجب أن يمر عيد المرأة دون ذكرهن من أجل تذكير الوطن العربي ببعض الشخصيات النسائية العربية اللواتي حافظن على حقوق المرأة وبدورهن الكبير، ومعرفة الجميع مدى قوة المرأة في تحدي الصعاب ومواجهة الصراعات التي تقف في وجهها. تابعوا معنا هذا المقال بمناسبة هذا اليوم السعيد الذي يحتفل به العالم ويفتخر بالنساء المناضلات من أجل إرتقاء البشرية.
-
نوال السعداوي
نوال السعداوي من أبرز الشخصيات النسائية التي أثرت بشكل كبير في العالم العربي من أجل الحفاظ على حقوق وكرامة المرأة.
نوال السعداوي هي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية، تم إطلاق لقب "سيمون دي بوفوار العرب" عليها. حاصلة على جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي لعام 2004، ونالت جائزة إينانا الدولية عام 2005. نوال السعداوي لها فضل كبير في تأسيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان، فهي تعتبر من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة في مختلف أرجاء العالم العربي، وتم اعتقالها لأكثر من مرة بسبب مواقفها ودفاعها عن حقوق المرأة، لذلك فهي من أكثر الشخصيات النسائية التي عانت كثيرًا من أجل الحفاظ على كرامة الإنسان وحقوق كل سيدة. نوال السعداوي لها العديد من الأعمال الأدبية و نُشر لها أكثر من 40 كتابًا، وهناك العديد من كُتبها التي تُرجمت لعدة لغات أجنبية. فازت الكاتبة المصرية نوال السعداوي بجائزة شون ماكبرايد للسلام من مكتب السلام الدولي عام 2012.
-
ملالا يوسفزي
A girl with a book. Education for all! #malalayousafzai
A post shared by FeminineForce (@feminineforce) on
ملالا يوسف، هي من أصغر النساء المناضلات اللواتي حاربن من أجل الدفاع عن حقوق المرأة، والتي من أبرزها نشاطها الدائم والكبير في تعليم الفتيات.
تعد ملالا يوسفزي أصغر فتاة باكستانية حاصلة على جائزة نوبل، نظرًا لجهودها التي بذلتها في الدعوة إلى تعليم الفتيات من خلال تشجيعهم للذهاب إلى المدارس في الباكستان. ونظرا لمواقفها في ضرورة تعليم المرأة، فإنها عانت كثيرا وتعرضت للمزيد من الظلمة القهر بسبب حركة الطالبان الإرهابية التي كانت تقوم بإغلاق مدارس الفتيات في دولة باكستان. ومن أكثر المواقف التي عانت منها ملالا هي تعرضها لمحاولة اغتيال، حيث تم إطلاق النار عليها خلال عودتها من مدرستها، وكانت إصابتها شديدة، ولكنها تعافت منها.
-
ملك حفني
من الشخصيات النسائية العربية المناضلة والمدافعة عن حقوق المرأة، هي الناشطة السياسية ملك حفني ناصف.
ملك حفني ناصف من النساء المناهضة في مجال حقوق المرأة، و الإستعمار البريطاني في مصر. هي شخصية أدبية مصرية وداعية اجتماعية كبيرة، حيث كانت تدعو للإنصاف بالمرأة المصرية وتحريرها من الظلم والاستعمار في أوائل القرن العشرين. ملك حفني ناصف أطلق عليها لقب"باحثة البادية"، فهي ابنة الشاعر المصرى حفنى ناصف القاضى، ولذلك نشأت ملك في بيت أدب و علم. اشتهرت ملك حفني بكتاباتها العديدة وثقافتها الواسعة، كما أنها تمكنت من تعلم العديد من اللغات الأجنبية. كما أسست ملك حفني جمعية التمريض التي ترسب الأدوية والملابس والأغذية إلى الجهات الفقيرة في مصر والبلاد العربية، كما أنها أسست جمعية الاتحاد النسائي التهذيبي.
-
سميرة موسى
من السيدات البارزات في جميع أنحاء الوطن العربي والمعروف بنشاطها وجهودها في سبيل المناهضة لحقوق المرأة، هي عالمة الذرة سميرة موسى.
تعتبر سميرة موسى أول عالمة ذرة في مصر، وهي السيدة الأولى التي تم تعيينها في الجامعة بعد قرار من مجلس الوزراء، كذلك هي المرأة المصرية الوحيدة التي زارت معامل الذرة السرية فى الولايات المتحدة الأمريكية. كانت أول معيدة فى كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول. سميرة موسى من مواليد محافظة الغربية أطلق عليها لقب "ميس كورى الشرق"، وكانت حاصلة على الدكتوراه فى الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. هي حاصلة أيضا على شهادة الماجستير فى موضوع التواصل الحرارى للغازات، كما أنها حرصت على السفر في بعثة إلى بريطانيا من أجل دراسة الإشعاع النووي. كان لسميرة موسى دور بارع في مناهضة حقوق المرأة و محاربة الجهل ودعم تعليم المرأة وتثقيفها. كانت تساعد زميلاتها أثناء دراستها، حيث أنها كانت تقوم بإعادة صياغة الكتب وترجمة البعض الآخر، ومن ثم طباعة الكتب على نفقة أبيها الخاصة، و توزيعه على النساء بالمجان.
-
هدى شعراوي
بدأ كفاح هدى شعراوي السياسي عندما خرجت على رأس مظاهرة نسائية، من أجل المطالبة بالافراج عن الزعيم سعد زغلول، فهي تعد من أبرز الناشطات في مجال الإستقلال الوطني.
كان لهدى شعراوي أيضًا دورها العظيم في العمل الإجتماعي، فقد ساهمت في إنشاء وتشكيل إتحاد المرأة المتعلمة عام 1914م، وقد أسست لجنة تحت اسم (جمعية الرقي الادبي للسيدات) عام 1914م. كما قامت السيدة هدى شعراوي بتأسيس جمعية بإسم الإتحاد النسائي في 1923م بهدف رفع مستوي المرأة الأدبي والإجتماعي، بغرض الوصول إلي حد يجعلها ذات أهلية للإشتراك مع الرجل وأن تكون متساوية معه في الحقوق والواجبات. حرصت هدى شعراوي أيضًا على رفع سن زواج المرأة إلى 16 سنة على الأقل، و تحصين المرأة من الظلم الواقع عليها، كما طالبت بإشتراك النساء مع الرجال في حق الإنتخاب.
نساء عربيات حاربن منذ زمن من أجل حقوق المرأة
إعلانات google
0 تعليق