تعرفي الى فوائد الكرز في علاج مرض النقرس
النقرس مرض يمكن أن يصيب أي شخص على الرغم من أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به وتزداد نسبة الإصابة عند السيدات خاصة بعد إنقطاع الدورة الشهرية ولحسن الحظ أن النقرس من الأمراض القابلة للعلاج وهناك أكثر من طريقة للتقليل من أخطاره ومضاعفاته.
وعادة ما يشعر المصاب بهجمات النقرس الحادة من خلال الشعور باحمرار وألم شديد في المفاصل وخاصة في قاعدة إصبع القدم الكبير،ويُعد النقرس أحد أنواع إلتهاب المفاصل المعقد .
أعراض مرض النقرس :
- آلام شديدة في المفاصل: شعور المصاب بالألم في قاعدة اصبع القدم الكبير ولكنها يمكن أن تحدث في القدم أو مفصل الكاحل أو مفاصل اليد أو مفصل الركبة أو المعصمين .
- الإنزعاج وعدم الشعور بالراحة: فالمصاب بالنقرس عادة ما يجد صعوبة في حركة مفاصلة حيث يجد من الأفضل عدم تحريكها من أجل تقليل الألم
- أحمرار والتهابات في المفاصل المصابة.
أسباب مرض النقرس
يتسبب في وجود النقرس إرتفاع نسبة وجود حمض اليوريك في الدم بشكل كبير. لدى معظم الناس لا يكون إرتفاع نسبة حمض اليوريك ضار أو مؤذي ولكن مع البعض الآخر يكون الإرتفاع الشديد في حمض اليوريك سببًا في تكون بلورات من هذا الحمض والتي تترسب في المفاصل. وتشير الدراسات أن الأشخاص المصابون بالسمنة هم الأكثر عرضة لمثل هذا المرض الى جانب الأشخاص الذين يشربون الكحوليات والذين يأكلون اللحوم والأسماك بكميات كبيرة.
علاج مرض النقرس
عند الذهاب إلى الطبيب يطلب إجراء بعض التحاليل التي على أساسها يقوم بوصف العلاج المناسب للمريض
وهناك نوعين من العلاج:
2- الكولتشيسن : إذا لم يستطيع الطبيب وصف مضادات الإلتهابات للمريض لأي سبب فإنه يصف هذا النوع من الأدوية للمريض حيث أنه يسكن من الألم بشكل فعال ويبدأ الطبيب بجرعة كبيرة ثم يبدأ في تقليلها تدريجيًا حتى يختفي الألم.
بعض العلاجات الطبيعية لمرض النقرس
شرب القهوة :
أثبتت بعض الدراسات أن الشرب المنتظم للقهوة منزوعة الكافيين يقلل من نسبة حمض اليوريك في الدم ولكن المشكلة أن الدراسات في هذه النقطة لازالت حديثة العهد ولا تحتوي على أدلة كافية.
تناول الكرز :
أثبتت
الدراسات أن الكرز يساهم في تقليل حمض اليوريك في الدم ولكنه لا يخفف من الآلام التي تعقب نوبات النقرس كما أثبتت
الدراسات أنه من المفيد لمرضى النقرس تناول الفاكهة الداكنة من العليق والتوت والعنب
البري والتوت الأرجواني.
سبل الوقاية من مرض النقرس
كما هو معلوم فالوقاية خير من العلاج لذلك ينصح المختصون بتناول الكثير من السوائل وخاصة المياه يوميًا وتناول كميات معقولة من البروتين والأسماك واللحوم شريطة عدم الإفراط في استهلاكها ، والإكثار من تناول الخضر والفواكه.