الألياف الغذائية تقي من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الألياف الغذائية وسرطان الثدي
- تفيد الدراسات
الحديثة أن زيادة تناول الألياف الغذائية يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع
ذلك الى أن الألياف الغذائية لا تتوافر الا في المنتجات الغذائية الطبيعية مثل
الخضروات، الفواكه والحبوب. والمنتجات الغذائية الطبيعية تحتوي على العديد من
المواد المقاومة للاصابة بسرطان الثدي مثل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم
والبصل، مثبطات الهرمونات من المشروم، ومركبات الفلافونويد من التوت، اللجنين من الكتان،
الشيا من بذور السمسم، وبعض المركبات الموجودة في الفاصوليا وغيرها.
- أما عن دور
الألياف نفسها في الوقاية من سرطان الثدي فيتمثل في كون الألياف تساعد على إبطاء إفراغ
المعدة وامتصاص السكريات، مما يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم. وبالتالي عدم ارتفاع
مستويات الأنسولين، التي يمكن أن ترسل إشارات تحفّز نموّ الخلايا السرطانية.
- من المعروف أن
زيادة هرمون الأستروجين تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتتميز الألياف الغذائية
بقدرتها على تقليل مستوى الأستروجين فهي تساعد على التخلص منه ما هو زائد في
الجسم عن طريق القناة الهضمية. حيث ترتبط الألياف بهرمون الأستروجين في القناة
الهضمية وتحفّز تخلّص الجسم منه بسهولة قبل أن يتمّ امتصاصه. كما أن الألياف القابلة للذوبان
مثل الموجودة في الخوخ وفي بذور الكتان لها القدرة على تغيير عملية التمثيل الغذائي للأستروجين
بحيث يتم إنتاج مركب أقلّ خطورة.
- من المثير للاهتمام أنه عندما تم تقسيم الأغذية
بحسب نسبة الألياف وعلاقتها بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي أشارت النتائج
الى: انخفاض المخاطر بنسبة 52٪ عند استهلاك
الألياف النباتية، ونسبة 46٪ للألياف الغذائية من الفاكهة. في المقابل، لم يكن هناك
ارتباط بين الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب وبين الوقاية من سرطان الثدي.
الصورة: Shutterstock©