لماذا؟لأن الدهون المكدسة في البطن خطيرة
على صحتك: فهي تفرز الكثير من
المواد التي تؤدي إلى اختلال وظيفة الجسم
(كأمراض القلب والشرايين و مرض السكري ..).
كيف؟ضعي مازورة القياس تحتالضلعالأخير وقومي بعملية القياس.أقل من 80 سنتمتر، يكون محيط الخصر طبيعي عند النساء. بين 80 و88 سنتمتر يكون مرتفعاً. أكثر من 88 سنتمتريكون مرتفعاً جداً.
انتبهي:ليس بالضرورةأن تعاني جميع النساء اللواتي يملكن دهوناً حول
البطنمن المشاكل الصحية.لكن الوزن الزائد في منطقة البطن الذي يرتبط بالاضطرابات الصحيةالأخرى
(قليل من الكوليسترولوقليل من ضغط الدمالمرتفع وارتفاع مستوى السكر في
الدم) هو الذي يدعو للقلق. وهذا ما يسمى ب "متلازمة التمثيل الغذائي".
تعتبر جميع التمارين الرياضيةمفيدةلتخفيف كمية الدهون في البطن. لكن
من المهم عدم تركيز اهتمامكعلى فقدان الوزن بشكل سريع! وإلا لن
تحصدي سوى الفشل.
اطمئني،
فالتمارين الرياضية ليست
مرادفاً للرياضة الثقيلة!في الواقع، هي أيحركةجسديةتنتج عنتقلص
العضلاتوتؤدي
إلىزيادةاستهلاك
الطاقةمقارنة
معاستهلاك
الراحة. وبالتالي،
فهيتشمل
أيضاً حركات التنقل خلال النهار بما في ذلك المشي
أوالاعتناء بالحديقة أو
الأعمال المنزلية.
معلومة هامة:إن تمارين شدّ المعدة ليست فعّالة أكثر من نشاطات اللياقة البدنية الآخرى
لحرق الدهون المكدسة في البطن. فهي مسؤولة فقط عن شدّعضلات المعدة، وهو حتماً أمر مهم جداً، لكنه
لا يؤدي بالضرورة إلى التخلّص
منالدهون
الزائدة في البطن.
ما يجب عليك تجنّبه: كل حميةغير منوّعة لا تؤدي إلاّ إلى زيادة الوضع سوءاً فيالمدى المتوسط. فوفقاً لتقرير الوكالة الوطنية لسلامة الصحة
"Anses" في نوفمبر2010، هذه
الحميات ليست فقط خطيرة علىالصحةوتسببنقصاً
في فيتامينات الجسم، ولكن تؤدي أيضاً إلى اكتساب الوزن
المفقود مجدداً في
80 % من الحالات.
ما يجب عليك القيام
به:لا بد لك منمراجعةعاداتك
في تناول الطعام: هل تنتظرين حتى تشعرين
بالجوع لتأكلي؟ هلتتوقفين عن الأكلعندماتشعرين بالشبع؟ هل تلجئين إلى
"اللقمشة" خلال النهار؟إلى آخره.
ومن ثم يلزمك فقطأن تتعلمي اختيار الطعام"المثالي" قدر
المستطاع، وذلك بمساعدةأخصائي التغذية
إذا لزم الأمر.
انتبهي:يستغرق القيام بكل
ذلكوقتاً طويلاً والكثير من العمل على النفس. لكنه شرط اساسي لحمايةجسمك
وصحتكعلى المدى الطويل!
عند بلوغ الخمسين،
نكتسب القليل من الوزن الزائد في منطقة البطن الأمر الذي غالباّ ما نجده طبيعياً.
انتبهي، فالدهون المتراكمة حول
الخصر هي
خطيرة على الصحة لأنها تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الأعضاء الرئيسية
مثل الكبد والبنكرياس
والقلب.
نتحدث عنمتلازمة
التمثيل الغذائيلوصفمجموعة مختلفة من المشاكل، على الأقل ثلاثة منما يلي: تراكم الكثير من الدهون
حول الخصر، القليل من ضغط الدم، الكثر من الدهون الثلاثية (تريغليسيريد)،
معدل منخفض جداً من الكولسترول الجيد ونسبة عالية من السكر في الدم.
وبالإضافة إلىمخاطر الاصابة بمرض
السكريوأمراضالقلب
والشرايينذات الصلة، هناك مضاعفاتمختلفة من ضمنها توقف التنفس أثناء النوم، وأمراض الكبد أومتلازمة
المبيض المتعدد الكيسات.
ولهذا من الضروريمراجعة الطبيبوالقيام بفحوصات الدم بانتظام.
بالمبدأ،لكي تتمتعي بوزنمستقر من
الضروري أن تعادلي الكميات
المستهلكة من الطعام بالسعرات الحرارية المحروقة. يبدو
ذلك سهلاَ: فلخسارةالوزن الزائد سواء يجب أن ناكل كميات أقل أو نحرق سعرات حرارية أكثر.
فيالواقع،
ليس من السهلفعل
ذلك.فاذا
كنت تكتسبين
الوزن بشكل دائم، يجب
عليك القيام بالمزيد من التمارين الرياضيةوفي الوقت عينه التخفيف قليلاَ من كميات الطعام.
ولكن انتبهي: يجب أن
يكون الهدف منطقياً. فإذا قررت خسارة 10
كيلوغرامات في خلال ثلاثة أشهر، من غير المحتملأنينجح الأمر.يجب أن تعملي على فقدان 5 إلى 10% من
وزنك الاصلي. قد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً لكنه مفيد لوزنك وخاصة لصحتك!
نعم،
فالتوتر "Stress" يؤدي إلى زيادة
الوزن في
منطقة البطن
بالاضافة إلى متلازمة التمثيل الغذائي الناتجة
عنها.
بشكل عام، فإن نمط
الحياة له
تأثير واضح
على زيادة
الوزن. وعدم
ممارسة الرياضة يلعبأيضاً دورا مهماً.
هناك سلبيات كثيرة تنتج عن ذلك. لكنالنتيجةالأساسية
غالباً ما تكون زيادةفياستهلاك الطعامدون أن نلاحظذلك.على سبيل المثال:إضافة المزيد من الطعام وتناول المزيدمن
الشوكولا ...
هذه الزيادات الصغيرة من
الطعام تتراكم على المدى
الطويل وتتسبب بزيادةالكيلوغرامات.
احذريمنالمواد الغذائيةالموضوع عليهاعلامة
"لايت": فهي لا تحتوي دائماً علىسعرات حراريةأقل من غيرها.
حتى لو أنهذه الأطعمة
تخضع للرقابة، فاحياناً يكون المنتجالذي يحتوي على نسبة قليلة منالسكر
غنياً في المقابل بالدهون.
انتبهي أيضاًمن الوجبات
الجاهزة فهي غالباً
ما تكون غنية بالدهون
والملح أكثر
من تلك المحضّرة في المنزل. واحذري من المنتجات التي تتشابه في الشكل لأنك سوف تتفاجئين
أحياناً عندما تنظرين إلى تركيبتها. نذكر مثلاًمشتقات الحليب: فالبعض منها يمكن تناولهبانتظاممثلاللبن
الخالي من الدهون (0%)والبعض الآخر يحتوي على نسبة عالية منالدهونمثل اللبناليونانيأو الحلويات المصنوعة من مشتقات الحليب.
يكمن الشرط الأساسي في اكتساب عادات غذائية جيدة في
التخفيف منالدهون السيئةواستبدالها بالدهون الجيدة. هذه العادة مفيدة خاصةإذا
كنت معرضة للاصابة بأمراضالقلب
والشرايين وبطنكغير مسطّح: الكولسترول ومرض السكريوارتفاع ضغط الدمقليلاً...
القاعدة الأولى هي
تجنب كل
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون السيئة، وهذا يعني
الدهون المشبعة ذات
الأصل الحيواني.ونذكر منها الزبدةوالجبن ومشتقات
الحليب الغنية بالدهون والكريما الطازجة.
عند تحضيروجبات
الطعام، اختاري الدهون
النباتية ( مثل زيت الزيتون والصويا ودوار
الشمس) بدلاً من الزبدة التي هي من
أصل حيوانيوبالتالي غنيةأكثربالدهون المشبعة.
اللقمشة مضرةبصحتك ووزنك. لذلك ابتعدي عن ألواحالشوكولاالصغيرة، فالبرغم من كونها لذيذة هي غنية جداً بالدهون والسكر.
تجنبي أيضاًالمشروبات
الغازية الغنية بالسكر: فالعبوة الواحدة تحتوي علىما يعادل6مكعبات من السكر!
كيف يمكنك فعل ذلك؟النصيحة
الاولى: تناوليثلاث
وجبات كاملة يومياً. فغالباً ما يميل الاشخاص إلى اللقمشة لأنهملا
يتناولون كميات كافية من الطعام أو يمتنعون عن احدى الوجبات. النتيجة:يشعرون بالجوع طوال اليوم.
ثانياً،
عدم الامتناع عنالأطعمة
التيتشعرنا
باللذة. فهي تساعدنا
على مواجهةالتوتر ومشاكل الحياة اليومية، كما ترفع معنوياتنا.
أخيراً،
بدلاً من تناولالشوكولاطوالفترة
ما بعد الظهر، يمكنك تناولها على الفطور. يتم حرقدهونهذه الوجبةبشكل أسرع،وبالتالي تبدئين نهارك بمزاج جيد!